أظهرت الدراسة الثانية التي أجرتها زيفيلا لمراقبة تأثير جائحة كورونا على أنماط العمل والعادات أن الموظفين يفتقدون أكثر التواصل الاجتماعي والعمل الجماعي وعقد الاجتماعات وجهًا لوجه. وأكّد المشاركون أن الرفاهية في بيئة العمل ترتبط بالمساحات التي تسمح بالتنفّس والتصاميم المفيدة للجسد والروح.

استلهمت زيفيلا تصاميمها من عادات الاستخدام في فترة ما بعد الجائحة، وتواصل التأثير في حياة الأفراد في بيئة العمل. وتجري زيفيلا كل عام أبحاثًا حول توقعات الموظفين في حياتهم العملية، وفي هذا العام ركّزت على "حياة العمل والرفاهية". وقد أُجريت الدراسة في الفترة من 13 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2021 بمشاركة 212 موظفًا مكتبيًا.

وقال عبد الرحمن أوزون، رئيس مجلس إدارة زيفيلا: «نستلهم تصاميمنا من عادات الاستخدام الحالية وأحلام الموظفين متجاوزين الصيحات العابرة. أظهرت الجائحة أن الأفراد يسعون للرفاهية والحياة البسيطة. لذلك ركزنا في فترة ما بعد الجائحة على المساحات التي تسمح بالتنفّس والتصاميم المفيدة للجسد والروح. وأظهرت دراستنا أن الأفراد يريدون أن تكون بيئة العمل متنفسًا، وأن تصاميمها تمنحهم شعورًا بالراحة.»

نتائج دراسة "حياة العمل والرفاهية"

الرضا عن نموذج العمل الحالي: يعمل 60.8٪ في المكتب، و14.6٪ عن بُعد، و24.5٪ بنظام العمل الهجين. ويُعبّر 81.6٪ عن رضاهم عن النموذج الحالي، و75.5٪ لا يرغبون في تغييره خلال العام المقبل. وعند سؤال الموظفين عن افتقادهم للمكتب، أجاب 54٪ "لا".

افتقدنا التواصل الاجتماعي: أكثر ما افتقده الموظفون في المكتب هو:

التواصل الاجتماعي (52.1٪)
• العمل الجماعي (31.3٪)
• الاجتماعات وجهًا لوجه (29.2٪)
• زملاء العمل (23.6٪)
• العمل على المكتب الشخصي (19.4٪)
• كرسي العمل (9٪)
• هدوء بيئة العمل (3.5٪)

الموظفون في المكتب أكثر اجتماعية وتركيزًا:

78.3٪ أكثر اجتماعية • 61.3٪ أكثر تركيزًا • 56.1٪ أكثر إنتاجية • 54.7٪ يعملون في بيئة أكثر راحة • 51.4٪ يديرون وقتهم بشكل أفضل

الموظفون عن بُعد أكثر عزلة:

69.8٪ يشعرون بالعزلة • 47.6٪ يخصصون وقتًا لأنفسهم • 40٪ للتعليم • 27.8٪ يشعرون بسعادة أكبر

الموظفون بنظام الهجين أكثر اهتمامًا بالتعليم:

33.9٪ يخصصون وقتًا للتعليم • 33٪ لأنفسهم • 31.1٪ أكثر سعادة • 25.4٪ أكثر إنتاجية

الرياضة من أجل رفاهية أفضل: يسعى المشاركون لممارسة الرياضة، والتغذية الصحية، وإعطاء وقت أكبر لأنفسهم ولأسرهم لضمان حياة أفضل.

الرفاهية في بيئة العمل: المشاركون أشاروا إلى أن الرفاهية تتجسد في:

المساحات التي تسمح بالتنفّس (70.8٪) • التصاميم المفيدة للجسد والروح (59٪) • أثاث المكتب المريح (46.7٪) • بيئة العمل البسيطة (43.4٪) • أنشطة الحياة الجيدة (41.5٪)

كما أوضحوا أنهم للحفاظ على راحتهم:

"جعلت بيئة عملي أكثر راحة وإرغونومية" (59٪) • "أهوّي مساحة عملي باستمرار" (56.6٪) • "أخرج لأخذ هواء نقي بانتظام" (55.2٪) • "أمارس تمارين مكتبية" (20.8٪) • "اشتريت كرسي عمل أكثر راحة" (20.3٪) • "أتلقى دعمًا نفسيًا مهنيًا" (9.9٪) • "أشارك في ندوات عن الحياة الجيدة" (6.1٪)

جهود المؤسسات في دعم الصحة والرفاهية:

• زيارة طبيب العمل (38.2٪) • التأمين الصحي الشامل (31.1٪) • برامج تدريبية/ندوات للصحة والحياة الجيدة (23.6٪) • خدمات أخصائي نفسي في الشركة (13.2٪) • صالة رياضية (10.8٪)